محمود الحمداني – موقع المُحترفين // أحدث الزي الجديد للمنتخب العراقي المُخصص لبطولة كأس العرب ( فيفا ٢٠٢١ ) والمُصنّع من قبل شركة ( امبرو ) ، موجة كبيرة من الاهتمام العالمي و الاقليمي ، لما احتواه التصميم من تفاصيل جميلة مستوحاة من حضارة وادي الرافدين ، كذلك لونه المُميز الذي غاب عن الوان زي المُنتخب لسنوات طويلة.
و بهذه المُناسبة ، سنعود لنستعرض لكم أحداثًا مُهمة في تاريخ كرة القدم العراقية ، ارتبط تحقيقها ، بارتداء المُنتخب لزي شركة امبرو.
حيث يُعتبر انجازي التأهل لكأس العالم ١٩٨٦ و تحقيق لقب كأس آسيا ، هما الأبرز و الأكبر عالميًا و آسيويًا ، وللصدفة ، فان الانجازين تحققا بزي شركة امبرو و التي تواجدت علامتها التجارية على زي المنتخب العراقي في ثلاث مناسبات فقط ( تصفيات كأس العالم ١٩٨٦ ، نهائيات كأس آسيا ٢٠٠٧ و التصفيات الحالية لكأس العالم ٢٠٢٢ ).
ففي العام ١٩٨٤ ، تعاقد الاتحاد العراقي مع شركة امبرو كأول راعٍ رسمي لزي المُنتخب العراقي في تاريخه ، بعقد استمر لغاية العام ١٩٨٦ ، حيث خاض المُنتخب العراقي جميع مباريات التصفيات بهذا الزي ، و التي نجح في نهايتها بالوصول لكأس العالم ، لأول مرة في تأريخه.


بعد ذلك تولّت شركة اديداس رعاية زي المُنتخب في كأس العالم ١٩٨٦ ، و استمرت الرعاية لغاية العام ١٩٩٤ ، لتتعاقب على ذلك بعدها عدة شركات ، لكن بفترات متقطعة ، لينهار الوضع تمامًا بعد العام ٢٠٠٤.
حيث دخل المُنتخب بعدها بفترة من التخبطات الادارية وضياع كبير بامور الرعايات و الازياء الرسمية البطولات ، حيث كانت جميعها بطريقة رديئة و غير مُلبية للطموح وربما تكون غير حقيقية.
لكن بالرغم من ذلك ، فقد تواجدت علامة امبرو على زي المنتخب للمرة الثانية في التاريخ ، وكانت لفترة قصيرة في العام ٢٠٠٧ ، ليحقق المنتخب انذاك انجازه الآسيوي الأكبر عبر تأريخه ، كأس آسيا ٢٠٠٧.


في النهاية ، هل ستكون امبرو فأل خير مرة أخرى على المُنتخب العراقي و يحقق التأهل للمرة الثانية في تأريخه الى نهائيات كأس العالم ٢٠٢٢؟