محمود الحمداني – موقع المحترفين // تفاجئ الجميع اليوم بانتشار خبر مفاده اعتذار العراق عن المشاركة في تصفيات كأس آسيا لكرة القدم النسوية بعدما كانت التطلعات عالية ، بتكوين منتخب يقارع كبار القارة ، يعتمد في مجمله على المغتربات العراقيات اللواتي تمت مخاطبتهن من قبل لجنة المغتربين.
الاعتذار كان حقيقيًا و ليس اجتهادًا صحفيًا قد تتغير معطياته في أي وقت ، كون المشكلة بدأت قبل أيام ، حيث ادى عدم توفر الاموال في الفترة الماضية الى تأخر تهيئة المنتخب وكادره الفني ، ليداهم الوقت أصحاب القرار الذين تفاجئوا بتبقي اسبوعًا واحدًا على تسجيل اسماء اللاعبات ، الأمر الذي سيكون مستحيلًا على ادارة المنتخب كون أغلب هؤلاء اللاعبات من المقيمات خارج العراق و لا يملكن جوازات عراقية في الوقت الحالي ، و الامر سيحتاج لفترة زمنية و مخاطبات كثيرة حتى يتم انجازه.
الخبر كان صادمًا للشارع الرياضي و الذي تأمل كثيرًا في اعداد جيل عراقي مهم من اللاعبات المغتربات و اللواتي تم مخاطبة الكثير منهن ، للشروع باكمال اوراقهن الرسمية.
بالرغم من عدم مشاركة العراق في التصفيات الا ان لجنة المغتربين ستواصل عملها بانجاز مستمسكات اللاعبات تحضيرًا للاستحقاقات القادمة ، بداية من هذا الاسبوع.