محمود الحمداني – موقع المحترفين // جميعنا أحس بمرارة و احباط شديدين بعد أن تفاجئ بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) بنقل مباراة العراق و ايران ضمن التصفيات المزدوجة من البصرة الى العاصمة الاردنية عمان و التي كان موعدها في الرابع عشر من نوفمبر ٢٠١٩.
الجماهير كانت تنتظر المباراة بفارغ الصبر لما تحمله المباراة من زوايا تنافسية كبيرة بالاضافة الى كونها المباراة الاولى التي تضيفها البصرة مع منتخب من منتخبات الصف الأول في آسيا و ضمن تصفيات في غاية الأهمية ، طالما انتظرها العراقيون.
ايران فرحت كثيراً بقرار الاتحاد الدولي ، و عبرت عن ذلك بلسان مدربها انذاك ( البلجيكي فيلموتس ) و الذي اكد ان حرمان العراق من اللعب على ارضه و بين جماهيره منح ايران فرصة كبيرة لتغيير وضعها في ترتيب المجموعة اضافة الى تخفيف الضغط على لاعبيه و الذي كان سيسببه التواجد الكبير للجمهور العراقي.
المنتخب الايراني تلقى الصدمة الأولى انذاك، بخسارته في آخر انفاس اللقاء برأسية المهاجم علاء عباس، ليعود بعد ذلك و يتلقى الصدمة الثانية اليوم ، حين قرر الاتحاد الآسيوي منح البحرين حق استضافة المتبقي من مباريات المجموعة ، حيث كانت ايران تنتظر استضافة العراق و البحرين في ايران لتحسم صدارة المجموعة حسب تصريحات اهل الشأن في ايران.
ايران تذوقت من ذات الكأس الذي تذوقه منتخبنا في مباراة الذهاب، بعد حرمانها من اللعب على ارضها و منح البحرين حق استضافة باقي التصفيات على ارضها لما تتمتع به دول الخليج من تقدم كبير في النظام الصحي و الاحتياطات الخاصة بجائحة كورونا ، مقارنة بايران التي عانت بشكل كبير في الفترة الماضية.