IQ-PRO موقع المحترفين
مقالات مشابهة
بغداد / ماهر حسان
الزيدي: هناك محاولات للاستخفاف بعقول الوسط الرياضي
صدام : اتحاد الكرة لم يتعامل بشفافية مع رسالة الاتحاد الدولي
سليم: انتخابات ممثل الحكام الخرق الاكبر بعد ان شابها التزوير
عقد يوم امس الاربعاء على قاعة نادي العلوية في العاصمة بغداد, عدد من الشخصيات المستبعدة من قبل لجنة الاستئناف عن السباق الانتخابي للاتحاد المركزي لكرة القدم يتقدمهم عدنان درجال ووليد الزيدي ونعيم صدام ورعد سليم, حيث تم ايضاح جملة من الخروقات التي رافقت تشكل اللجن الانتخابية و عملية تقويض الفرص لدخول الانتخابات سيما بعد ان تم تفصيل مفردات النظام الاساس على مقاسات تتيح لهم ابعاد اي شخصيات ترغب في خوض صراع الانتخابات, موقع ( IQ-PRO.NET ) استطلع اراء اهل الشأن بالخصوص المذكور وخرج للقراء بالحصيلة الاتية:
دفوعات ملزمة
اول المتحدثين كان نائب رئيس الهيئة الادارية لنادي القوة الجوية وليد الزيدي الذي اكد بان المطالبة بالحقوق الشرعية امر متاح للجميع ولا يمكن ان يقتصر على شخص دون اخر, مشيرا في الوقت ذاته الى المستبعدين من عملية السباق الانتخابي لاتحاد الكرة يمتلكون الدفوعات التي ستجعلهم قادرين على اعادة الحقوق الشرعية الى نصابها القانوني.
وقال الزيدي: البعض يحاول بشتى الطرق ان يوهم الشارع الرياضي عبر الترويج الى ان نقل ملف الانتخابات امام المحاكم الدولية امر سيعرض الكرة العراقية الى الايقاف وما شابه ذلك وهو امر يعد استخفاف بعقول الوسط الرياضي ومناف للحقيقة التي تنص على ان فتح الملف والنظر فيه من قبل المحاكم الدولية لن يسهم في ايقاف عجلة الكرة العراقية والدليل الاقرب ان الاتحاد سبق وان دخل في امر ممثل سابقا واستمر لمدة ثلاثة سنوات قبل ان يتم حله بقرار فيفوي, ولكن في حال شعرت لمجرد الشعور ان هناك خطر على كرتنا سأعلن انسحابي من الملف المذكور.
مبينا ان من بين ابرز الخروقات عملية اخفاء شكوى ممثلة الكوتا النسوية عن نادي القوة الجوية لا بل الادهى من ذلك ان لجنة الانتخابات حاولت تميع الموضوع وتبويبه بشكل قانوني عندما خاطبت الاتحاد الدولي بكتاب فحواه ان الموسم الماضي لم ينظم الاتحاد دوري للساحات المكشوفة الامر الذي يتناقض ومواد لوائح الانتخابات التي لم تنص على تحديد النشاط النسوي مطلقاً.
استنفاذ الطرق
من جانبه اصر عضو اتحاد الكرة السابق نعيم صدام على ان الهيئة العامة لم تصادق على بنواد النظام الاساس مشيرا الى ان رسالة الاتحاد الدولي في الرابع عشر من شهر نيسان للعام 2017 والتي تدعوهم الى ارسال مصادقة الهيئة العامة و اللوائح الانتخابية ولكن اتحاد الكرة وحسب ادعائهم تم خلال العشرين من الشهر المذكور الامر الذي يوضح وبما لا يدعوا للشك ان اعضاء اتحاد الكرة لم يتعاملوا بشفافية بالخصوص المذكور والذي يعد خرق كبير في العملية الانتخابية من الاساس.
وقال: اللجوء الى القضاء العراقي والدولي جاء بعد ان تم استنفاذ كل الطرق الاخرى التي تتيح لنا كشخصيات رياضية راغبة في دخول الانتخابات بعد ان تم وضع معرقلات بالجملة لا بعادنا بصورة او اخرى لمنافسة الاعضاء الحاليين.
غياب العدالة
فيما اكد الحكم الدولي السابق رعد سليم ان انتخابات لجنة الحكام تعد الخرق الاكبر في عملية الانتخابات خصوصا بعد ان شابها التزوير في ظل وجود مرشح واحد متمثل بالأستاذ طارق احمد وبغياب الهيئة العامة للحكام بعد ان تم اقتصارها على اربعة عشر حكما مرشحين للشارة الدولية.
وقال: نحن جادون في موضوع نقل ملف الانتخابات الى المحاكم العراقية والدولية لوضع الامور في نصابها الواقعي بعد ان غابت العدالة في التعامل مع جملة من الامور ومن بينها انتخابات الاتحادات الفرعية وممثلي المدربين واللاعبين الدوليين والحكام فمن غير المعقول ان تتم عملية انتخابات لجنة الحكام بسرية تامة دون وجود اعلان رسمي او ابلاغ بموعد اجاء المؤتمر او حتى تطبيق لوائح الانتخابات من خلال تشكيل لجنة الاستئناف كل ذلك سيكون سبب رئيسي في عملية نقض الانتخابات.
