خسر نادي رين اليوم في جولته الثانيه من الدوري الفرنسي الممتاز امام فريق نيس وسط ملعب لم يحظر اليه سوى الفريقان و ذلك بسبب الحضر القائم على جمهوره منذ الموسم الماضي.
و ظهر على الفريق التماهل منذ بداية المباراة و خصوصاً بصفوف الدفاع حيث تلقت شباك رين اول هدف في الدقيقه العشرين من عمر المبارة بخطأ دفاعي من ما سهل عملية السيطره على مجرى المباراة للنادي الخصم.
تزايد الحال سوءاً لرين و تزايدت معه الصرخات التوجيهيه للمدرب الغاضب التي كانت مسموعه للمشاهد عبر التلفاز، و التي اتت بنتيجةٍ ايجابيه حيث جاء نادي رين بهدف التعادل باخر دقيقه من عمر الشوط الاول ليغير اسلوب الحديث في غرفة الاستراحه.
اما الشوط الثاني, فلم يتغير كثيرا عن الاول, بل العكس حيث استرجع نادي نيس توازنه، و ما مر على انطلاق الشوط الثاني الا خمس دقائق، قرر من خلالها مدافعي رين اهداء الخصم هدفاً اخر.
اما عن التبديلات التي قام بها مدرب نادي رين لم تكن فعاله حيث استمرت السيطره لفريق نيس، الذي فشلت امامه جميع الهجمات العشوائيه التي كانت تفتقد التكتيك و الانسجام بين اللاعبين ببناء الهجمات و التقدم نحو مرمى الخصم.
و حينما جائت الدقيقه 75 قام المدرب باستخدام اخر ورقه بحوزته على امل ادراك التعادل و هي ادخال اللاعب الشاب زانا علي الذي كان قد قدم مستوى جيد في المباراة السابقه ضد فريق ريمس الاسبوع الماضي. و بالرغم من تحركاته الحيويه مع الكره الا انه هو الاخر لم يستطع تنظيم الهجمات و لم يكن قادر على تقليص النتيجه او حتى الوصول لمرمى الخصم اساساً. ربما كان سبب ذلك هو استسلام الفريق معنويا و الاقتناع بالخساره مبكرا و كذلك الرجوع و تكتل الخصم الذي اصبح ملحوظاً بعد مجيء الهدف الثاني.