بقلم / محمد الزيدي
منذ رحيل المدرب البرازيلي زيكو في نهاية ٢٠١٣ ومنتخبنا لم يشهد اي استقرار لا على مستوى اللاعبين ولا على المستوى الخططي ، والسبب هو كثرة المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الممنتخب ، السبب في ذلك عدم لجوء الاتحاد الى التعاقد مع عقلية تدريبية اجنبية تنتشل المنتخب من واقع غير مستقر الى واقع افضل .
بعد تسمية المدرب السلوفيني كاتانيش تشعر ان المدرب بدأ بتطوير المنتخب من ناحية ضخ دماء جديدة للفريق و تحسن مستوى الفريق من الناحية الخططية والتكتيكية ، حيث شاهدنا لمحات وتنويع في اساليب اللاعب لم نشهده في منتخبنا بعد رحيل زيكو .
ان قرار الإبقاء على المدرب كاتانيتش عام آخر خطوة موفقة جدا تحسب لإتحاد القدم ، وتمنح قوة واستقرار لمنتخبنا الوطني ، وتجعل من مدربنا يقدم المزيد من الابتكار والابداع الفني الخططي خصوصا انه بات يقترب جدا من حسم القائمة النهائية للأسود والتي سنخوض بها تصفيات المرحلة الثانية المؤهلة لمونديال قطر ٢٠٢٣ .