واصل الوطني العراقي مشوار الاخفاقات حيث احتل المركز الثالث والاخير في بطولة الصداقة الدولية بعد الخسارة امام قطر وتعادل امام سوريا لنخرج بنقطة وحيدة جعلتنا في قاع الترتيب .
خوض غمار البطولة الودية الاخيرة على ملاعب الوطن لم يغير الحال عن ما مررنا به في الآونة الاخيرة , الوداع من تصفيات المونديال، عقبه الخروج من كأس الخليج, فباتت الكرة العراقية لاتحقق اي انجاز على المستوى الخارجي وتوالت الاخفاقات مع تعدد البطولات، رغم تغيير عدة مدربين محليين اثبتوا علوا كعبهم في الدوري العراقي لم يتغير معهم الحال بتاتا، لتمضي الكرة العراقية بسلم سالك بأتجاه الاخفاق في اي معترك خارجي مع القيادة المحلية، دون الالتفات لاخطاء الماضي لتلافي الوقوع بها في المستقبل .