علي البدري – IQ-PRO.net
● أستاذ محمد ، مرحباً بك في IQ-PRO.net , عرف لنا عن نفسك أولاً ، وماهي وظيفتك؟
○ مرحبا بكم وشكرا لكم لإستضافتي.
اسمي محمد الزبيدي وأعيش في مدينة مانشستر ( المملكة المتحدة ) ، في عام 2013 حصلت بنجاح على الترتيب الأول في إختبار أجراه الاتحاد الانجليزي لكرة القدم في تدريب كرة القدم ، بالإضافة إلى ذلك إنتهيت من الوحدة الاولى في التركيز على تدريب لاعبي كرة القدم الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5-11 سنة.
حصلت أيضا على شهادة في تدريب لاعبي كرة القدم المعوقين من جميع الأعمار ، وحاليا أنا أعمل للحصول على رخصة ( C ) والتي تعد خطوة أساسية في رحلتي كمدرب وتفتح الباب نحو تراخيص أعلى.
● ماذا تشغل حاليا ؟
○ حالياً أنا مدرب كرة القدم لاعبي كرة القدم الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5-9 سنوات في ثلاث مراكز تطويرية ، الأبرز هو مركز نادي ايفرتون والذي يقع في مانشستر ، بالإضافة إلى ذلك لدي رخصة كشاف دولي لنادي ايفرتون أيضا، كما وأدرب أحد الأندية ” المحلية ” الشهيرة في مانشستر يدعى ” فليتشر موس رينجرز “.
● متى بدأت العمل ؟
○ بدأت العمل في عام 2012.
● ما هو هدفك الذي تود الوصول اليه في المستقبل ؟
○ أنا طموح جدا وأخطط للحصول على أعلى رخصة في التدريب ، علاوة على ذلك هدفي هو تدريب إحدى المنتخبات الوطنية العراقية مستقبلا.
● ما رأيك بالمواهب الموجودة في العراق وماذا ينقصها لكي تتطور ؟
○ في العراق، لدينا لاعبي كرة القدم موهوبين جدا والأمهر بين أقرانهم في العالم العربي ، لكن لسوء الحظ، فإن هذه المواهب تحتاج إلى مرافق أفضل وبيئة مناسبة من أجل تطويرها وصقلها ، كما أنها بحاجة إلى التدريب الحديث وتطبيق أساليب متقدمة في كرة القدم.
● آفة التزوير اصبحت منتشرة في العراق , ما هي وجهة نظرك في هذا الموضوع وما هو أثرها على المنتخب العراقي ؟
○ للأسف التزوير في الاعمار يؤثر على اللاعبين المميزين , فمن لديهم وثائق عمرية مزورة سيفقدون الإهتمام وشعور التحدي حين ينافسون لاعبين أصغر سنا منهم ، علاوة على ذلك فعند وصولهم إلى الفريق الأول، سيجدون أمامهم لاعبين بمهاراة أعلى من المستوى الذي كانوا فيه رغم التقارب بين عمرهم الحقيقي وأعمار لاعبي الفريق الأول ، مما يشكل تحديا صعبا لإثبات جدارتهم باللعب للمنتخب وقد يؤدي ذلك الى إفقادهم الثقة بأنفسهم.
● أخيراً ، ماذا تنصح المواهب العراقية ؟
○ أنصحهم بمتابعة تدريباتهم والسعي وراء احلامهم وإستغلال كل فرصة يحصلون عليها من اجل الوصول الى عالم الإحتراف كما وأنصحهم بالتدريب اليومي فكلما نتدرب اكثر كلما نتحسن اكثر.
● في النهاية شكرا لك كابتن محمد ، ونتمنى لك التوفيق والنجاح في المستقبل القريب.
○ شكرا لكم.